الاثنين، 17 أغسطس 2009

خراء

ما سيلي ليس في سياق البحث عن أي شيء، بل في سياق الحديث عن رغبات عادية جداً.

ما سيلي ليس في سياق الرومانتيكية المفرطة، ولكنه في سياق المنطقية والاعتياد.

ما سيلي ليس في سياق الاشتياق إلى شخص معين، ولكنه في سياق الاشتياق إلى أشياء كانت.


ليس ظريفاً أن أحظى بإفطاري وحيداً، ولأ أن أشرب قهوة الصباح وحيداً، ولا أن استقبل اليوم مع فيروز وحدي، ولا أن أتناول غدائي وحيداً، ولا أن أشاهد الأفلام التي أحبها وحيداً، ولا أن أرتاد المقاهي وحيداً، ولا أن أحضر حفلات الموسيقى وحيداً، ولا أن أشرب الشاي وحيداً.

سيءٌ جداً ألا تكون هناك أيّ فتاة تستمتع بشرب زجاجة نبيذ معي، وألا تكون هناك أيّ فتاة تستمتع بالرقص معي، وألا تكون هناك أيّ فتاة تشتهي قبلةً منّي، وألا تكون هناك أي فتاة تسمح لي بالربت على مؤخرتها بخفّة، وألا تكون هناك أيّ فتاة تنتظر باشتياق أن أكتب أي شيء لتقرأ.

هناك تعليق واحد:

  1. خرا جدا ان تفعل كل هذا واكثر منه وحدك بينما هناك من يطوق لك لكنه مع اخر. خرا جدا ان يطول انتظارك حتى يترك الأخر. خرا جدا انك لا تخدع نفسك انت فقط تنتظر فعليا وحدك جدا من يطوق لك فعليا وهو بعيد

    ردحذف